كُشفت ملابسات جريمة القتل التي تعرضت لها عروس بعد 3 أيام لزواجها في قرية سياحية، حيث كانت تقضي فيها شهر العسل مع عريسها.
فقد تمكنت الشرطة بعد 6 شهور من التحريات ومحاولات البحث - وما جرى من ادعاءات وأكاذيب وهروب وتحويل لقضية الجريمة التي وقعت في مدينة مرسي مطروح - من التعرف على أسباب ودوافع هذه الجريمة.
ووفقاً لتقرير الطب الشرعي، فقد أقدم العريس على ذبح عروسه بعد أن فشل في معاشرتها، فقرر التخلص منها، ثم ادعى أن ملثماً اقتحم الشاليه وقتلها، وحاول قتله وفشل.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر يناير من العام الحالي، عندما ذبح المحاسب "محمد" عروسه " مريم" بعد 3 أيام من الزواج في قرية سانتامونيكا السياحية - تبعد عن مدينة مرسى مطروح 18 كيلو مترا -وبعد ذلك حاول الانتحار بقطع شرايينه، وتم نقله لتلقي العلاج في المستشفى الجامعي بالاسكندرية، وبعد انتهاء العلاج أنكر العريس أمام رئيس النيابة بمطروح إقدامه على قتل عروسه، وذكر أنه لم يقتل زوجته، حيث فوجئ أثناء وجوده بحمام الشاليه بصوت استغاثة من زوجته، وعند خروجه وجدها مذبوحة ويوجد شخص ملثم حاول ذبحه هو الآخر وفر هارباً.
إلا أن المفاجأة التي قلبت الأمور تمثلت في إثبات تحريات المباحث أن المتهم فشل منذ اليوم الأول في معاشرة زوجته بعد أن فض بكارتها بطريقة غير طبيعية، وأنه كان يتناول العديد من الحبوب المخدرة والفياغرا والمقويات خلال الأيام الثلاثة قبل ذبحها، وكانت زوجته قد ادعت إصابتها بمغص وطلبت إحضار نعناع من مطبخ القرية في محاولة للاختلاء بنفسها حتى تتمكن من الاتصال بشقيقتها لتصف لها ما تعانيه مع زوجها، وأنه غريب الأطوار، وطلبت منها عرضه على طبيب لعلاجه، ولكنه أجهز عليها وأنهى حياتها.